Tarek El Mahaba | Page 17

يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة ‏..‏ وكم من ياسمينة داس عليها الارهابيون عَلي مدار العصور ولم يسمعوا لآهاتها ورغم ذلك هي صابرة لا تشتكي الا اللة فقط ، بل تفوح لنا بعطرها البديع ، كم في حياتنا من شهداء الكنيسة بخست حقوقهم من ابتسامة وجهك أو من كلمة حنونة تمحي بها آثار الجفاء والنسيان ، كم في حياتنا من شهداء الكنيسة أضاءوا لنا الطريق ومهدوا وفرشوا رموش أعينهم أحيانا لنسير عليها وأحيانا فرشوا قلوبهم لنرتاح بين جنباتها حتى لا نرى ما يؤلم أو يؤرق حياتنا ، أين هم من قاموس اهتماماتنا ، أين حقهم علينا هل وفينا الياسمين حقه ، سوف نحافظ عليه ونرويه بالحب والعطاء لانة فاح حبا وعطاء وتفاني ودموعا ‏..‏ ألما لأحزاننا وأملا لآمالنا وفرحا لنجاحنا ، نشكرونغفر ونسامح اللي افتكرو انهم قتلوا كفرة لانهم قدموا لنا دليل قاطع ان الهنا حي قوي لايموت وكلما قتلونا واحنا رافعين ايادنا بنصلي تفوح راوئح الياسمين طوباكم يا شهداء المسيح
يحكى ان ملكة انجلترا فيكتوريا كانت كويسة وكان عندها جندى مريض تم نقله الى المستشفى وكان يحتاج الى نقل دم ‏...‏ وكانت فصيلة دمه من نوع نادر فبحثوا ولم يجدوا نفس الفصيلة فسمعت الملكة وذهبت الى المستشفى وقالت انا نفس الفصيلة وتبرعت بدمها للجندى فبعدما فاق الجندى وبقى كويس عرف ما صنعته الملكة ففرح جدا وبعدما خرج من المستشفى اخذ ميعاد وراح يشكر الملكة وعندما دخل من بوابة القصر الملكى لاحظ كل الحرس الجمهورى * يعمل له تعظيم سلام * كأنه رتبة عالية جدا فتعجب جدا وسأل احد الحرس لماذا تعظموا لى وانا جندى بسيط ؟؟؟ قال له * نحن نعظم لدم الملكة الذى يسير الان فى عروقك * شئ عجيب ان كان يعمل تكريم ( لدم ملكة ارضية ) فكم يعمل ‏*)‏ لدم ملكنا وهذا مايحدث لنا عندما نحضر القداس ونتناول جسد ودم المسيح الهنا ‏(*‏ لو ربنا كشف عن عيوننا سوف * نرى الملائكة فى الكنيسة بعد التناول تعظم لك وتقول نحن نعظم لجسد ودم ملك الملوك الذى يسير فى عروقك *
« الان فهمت اى مجد تكون انت فيه فى يوم التناول مجد ليس له مثيل »

حكمة العدد عن شهداء المسيحية

يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة ‏..‏ وكم من ياسمينة داس عليها الارهابيون عَلي مدار العصور ولم يسمعوا لآهاتها ورغم ذلك هي صابرة لا تشتكي الا اللة فقط ، بل تفوح لنا بعطرها البديع ، كم في حياتنا من شهداء الكنيسة بخست حقوقهم من ابتسامة وجهك أو من كلمة حنونة تمحي بها آثار الجفاء والنسيان ، كم في حياتنا من شهداء الكنيسة أضاءوا لنا الطريق ومهدوا وفرشوا رموش أعينهم أحيانا لنسير عليها وأحيانا فرشوا قلوبهم لنرتاح بين جنباتها حتى لا نرى ما يؤلم أو يؤرق حياتنا ، أين هم من قاموس اهتماماتنا ، أين حقهم علينا هل وفينا الياسمين حقه ، سوف نحافظ عليه ونرويه بالحب والعطاء لانة فاح حبا وعطاء وتفاني ودموعا ‏..‏ ألما لأحزاننا وأملا لآمالنا وفرحا لنجاحنا ، نشكرونغفر ونسامح اللي افتكرو انهم قتلوا كفرة لانهم قدموا لنا دليل قاطع ان الهنا حي قوي لايموت وكلما قتلونا واحنا رافعين ايادنا بنصلي تفوح راوئح الياسمين طوباكم يا شهداء المسيح
يحكى ان ملكة انجلترا فيكتوريا كانت كويسة وكان عندها جندى مريض تم نقله الى المستشفى وكان يحتاج الى نقل دم ‏...‏ وكانت فصيلة دمه من نوع نادر فبحثوا ولم يجدوا نفس الفصيلة فسمعت الملكة وذهبت الى المستشفى وقالت انا نفس الفصيلة وتبرعت بدمها للجندى فبعدما فاق الجندى وبقى كويس عرف ما صنعته الملكة ففرح جدا وبعدما خرج من المستشفى اخذ ميعاد وراح يشكر الملكة وعندما دخل من بوابة القصر الملكى لاحظ كل الحرس الجمهورى * يعمل له تعظيم سلام * كأنه رتبة عالية جدا فتعجب جدا وسأل احد الحرس لماذا تعظموا لى وانا جندى بسيط ؟؟؟ قال له * نحن نعظم لدم الملكة الذى يسير الان فى عروقك * شئ عجيب ان كان يعمل تكريم ( لدم ملكة ارضية ) فكم يعمل ‏*)‏ لدم ملكنا وهذا مايحدث لنا عندما نحضر القداس ونتناول جسد ودم المسيح الهنا ‏(*‏ لو ربنا كشف عن عيوننا سوف * نرى الملائكة فى الكنيسة بعد التناول تعظم لك وتقول نحن نعظم لجسد ودم ملك الملوك الذى يسير فى عروقك *
« الان فهمت اى مجد تكون انت فيه فى يوم التناول مجد ليس له مثيل »
‎17‎