Tarek El Mahaba September | Page 11

الشهداء صورص و أنطوكيوس و مشهدري من إسنا هم فلاحون من إسنا ، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة . بعد المذبحة التي أجراها في إسنا ، والتي استشهد فيها كل المدينة كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم ، فصاحوا بصوت عظيم : « نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح ‏«.‏
الثلاث فلاحين شهداء اسنا

خير ملوش حدود

كان فيه تاجر عسل والنَّاس كانت بتروح عنده تشتري عسل كل واحد واخد بلاص كبير يملأه عسل ويمشي وفيِ‏ مره جت واحده ست غلبانه ومعاها فنجان وبتقوله ممكن تتصدق علي وتملالي الفنجان ده قالها لا استني شويه ونده علي الصبي بتاعه وقاله خد الزلعه دي وصلها للست دي ف البيت عندها ‏...‏ واحد واقف ورآها قاله ايه ده يا عم هي طلبت فنجان تديها زلعه بحالها قاله التاجر هي طلبت علي ادها وانا باديها علي أدي بالظبط ربنا بيعاملنا كده انا بطلب علي أدي وهو بيديني علي أده يعني خير ملوش حدود

الشهداء صورص و أنطوكيوس و مشهدري من إسنا هم فلاحون من إسنا ، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة . بعد المذبحة التي أجراها في إسنا ، والتي استشهد فيها كل المدينة كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم ، فصاحوا بصوت عظيم : « نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح ‏«.‏

قال الجند للوالي : « أما تسمع هؤلاء الرجال الفلاحين الذين يصيحون ؟ « فقال الوالي : « قد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها إذ تلمت من كثرة القتل . وإذ عرف الفلاحون المؤمنون بذلك وكانوا يحملون فؤوسهم على أعناقهم ، قالوا للوالي : « اقتلنا بفؤوسنا ‏!«‏ فأمر الوالي جنده أن يقتلوهم بفؤوسهم ، فمدوا أعناقهم على حجر كبير كان في ذلك الموضع ، وقطع الجند رؤوسهم وكان ذلك فيالحادي عشر من شهر توت بركة صلواتهم فلتكن مع جميعنا . آمين .
‎11‎