Tarek El Mahaba New Year Magazine | Page 7
جديدة، مؤامرة له يدبِّر بذلك الشيطان أن يعلم القديس
من مبزيد دامئاً هو الشيطان عىل االنتصار أن علم لكنه
جهاده مكاريوس القديس متّم حينام وحتى االتضاع.
ففي الفردوس. إىل دخولها طريق يف روحه وكانت بسالم
يا [طوباك الشيطان له قال السامء إىل إنطالقها طريق
بكلامتك تغويني ميكن [ال له: قال غلبت] فقد مقاره
أنه يعلم كان الفردوس]. داخل إىل أصل أن إىل املعسولة
ذاك حضن يف املسيح، السيد أحضان يف إال يحتمي لن
سلطانه وسحق الشيطان غلب الذي
البداية نقطة االتضاع
فيه لكن ً، جدا بسيطاً كان املسيح السيد قاله الذي املثل
أن تستطع مل إذا ألنك املسيحية. اختبارات كل تكمن
أن إذ الروحي الطريق يف تفلح لن األخري املتكأ يف تجلس
البداية. نقطة وهى الروحية الحياة أساسيات هي هذه
الخيل» تُبارى فكيف فأتعبوك املشاة مع جريت «إن
املتكأ يف تجلس أن تستطيع مل إذا أنك أى .)5 (إر:12
وتغلبه الشيطان تحارب أن تستطيع فلن األخري
املجد تريد هل
هناك بدايته. من الطريق ابدأ املجد، تريد كنت إذا
.)20 (غل:2 » يف َّ يحيا املسيح بل أنا ال «أحيا تقول حيث
الكرامة املسيح السيد يعطيك سوف نفسك تضع وحينام
الكرامة ليس امللكوت.. وكرامة األبدية كرامة الحقيقية:
والضياع الدمار نهايتها التي الزائلة العاملية والعظمة
يضيعها».. نفسه وجد «من املسيح السيد عنها قال التي
الذات لهذه تقف أنت هل واعلم وافحصها نفسك راجع
هم «الذين املسامري. لبعض محتاجة هي هل باملرصاد.
(غل:5 والشهوات» األهواء مع الجسد صلبوا قد للمسيح
0)24
تتجدد إنسان قصة هي املسيح مع اإلنسان حياة قصة
قال لذلك باستمرار. املسيح مع املوت مفاعيل فيه
لله ء ً أحيا لكن الخطية عن أمواتاً أنفسكم «احسبوا
أي ألن ألنفسكم، اصحوا .)11 (رو:6 ربنا» يسوع باملسيح
املتعالية الذات أن معناه كربياء أي أو افتخار أي أو غرور
لها قل اإلنسان. حياة لتضيّع جديد من تعيش أن تريد
أخرى؟ مرة الحياة إىل العتيقة الشقية أيتها تعودين ملاذا
باملرصاد. لنفسه ً ساهرا متيقظاً يظل أن هي اإلنسان رسالة
يجب أيضاً ذاتك إمنا الشيطان يف فقط ليست املشكلة
لذلك الذات. هذه مع يقظاً فكن منها، تحرتس أن عليك
صلبت» املسيح «مع الرسول بولس القديس قال حينام
(غل:6 للعامل» وأنا يل العامل لب ص ُ «قد وقال )20 (غل:2
يف متجدد املعمودية مفعول أن ضمناً يعنى هذا كان )14
باستمرار حياته
ليك الحقيقي االتضاع هذا يف نسلك أن الله فليعطنا
دامئاً املجد وإللهنا األبدي ملكوته يف نكلل أن نستحق