Tarek El Mahaba New Year Magazine | Page 12

‫الفتات‬ ‫الفقراء‬ ‫يشتهي‬ ‫مام‬ ‫احتياجهم‪.‬‬ ‫عيل‬ ‫يزيد‬ ‫بك‬ ‫نفرح‬ ‫جديدة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫عه‬ ‫معك‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫يعمل!!‬ ‫وال‬ ‫يري‬ ‫والله‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫الساقطة‬ ‫شبابنا‪.‬‬ ‫النرس‬ ‫مثل‬ ‫وتجدد‬ ‫قلوبنا‪،‬‬ ‫يف‬ ‫وبسكناك‬ ‫نقيًا‬ ‫قلبًا‬ ‫خالصك‪..‬‬ ‫بهجة‬ ‫امنحني‬ ‫منا‪:‬‬ ‫كل‬ ‫فيهتف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ورو‬ ‫الله‪.‬‬ ‫يا‬ ‫يف‬ ‫أخلق‬ ‫االشرتاكية‬ ‫أنشأوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫امللحدون‬ ‫وهؤالء‬ ‫أحشايئ‬ ‫يف‬ ‫جدد‬ ‫مستقيم‬ ‫‪.)50‬‬ ‫(مز‬ ‫يشرتكون‬ ‫نظامهم‬ ‫حسب‬ ‫الكل‬ ‫أن‬ ‫زاعمني‬ ‫امللحدة‪.‬‬ ‫ملكية‬ ‫ومنعوا‬ ‫األرض!!‪.‬‬ ‫خريات‬ ‫يف‬ ‫مبساواة‬ ‫االلحاد‬ ‫العقارات‬ ‫يسكنون‬ ‫فالناس‬ ‫والعقارات‪.‬‬ ‫األرض‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫من‬ ‫ويستفيدون‬ ‫األرض‬ ‫ويفلحون‬ ‫ميلكونها‪.‬‬ ‫وال‬ ‫كذلك‪..‬‬ ‫ميلكوها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫إنتاجها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫وأخطرها‪.‬‬ ‫األمهات‪.‬‬ ‫الخطايا‬ ‫أويل‬ ‫هو‬ ‫اإللحاد‬ ‫يقولون‬ ‫اإللحادية‪.‬‬ ‫أساليبهم‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫وكانوا‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫اإللحاد!‬ ‫عن‬ ‫تتولد‬ ‫التي‬ ‫الخطايا‬ ‫أكرث‬ ‫بقرة؟‬ ‫أتريد‬ ‫للفالح‪:‬‬ ‫ينكر‬ ‫أحدهام‬ ‫نوعني‪:‬‬ ‫عيل‬ ‫واإللحاد‬ ‫تحيص‪..‬‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫اإلله‬ ‫هذا‬ ‫يرفض‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫والثاين‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫اطلبها‬ ‫إياها‪.‬‬ ‫يعطك‬ ‫مل‬ ‫فإن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫إما‬ ‫لله‪:‬‬ ‫الرافض‬ ‫واإللحاد‬ ‫وينتقده‪..‬‬ ‫عليه‬ ‫يتهكم‬ ‫معني‬ ‫فام‬ ‫ستأخذها!‬ ‫وحينئذ‬ ‫لينني‪..‬‬ ‫أو‬ ‫ستالني‬ ‫اقتصادي‪.‬‬ ‫لسبب‬ ‫أو‬ ‫شهواين‪.‬‬ ‫لسبب‬ ‫يرفضه‬ ‫أن‬ ‫فائدته؟!‬ ‫وما‬ ‫إذن؟‬ ‫بالله‬ ‫اإلميان‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫شهواين‪.‬‬ ‫لسبب‬ ‫يرفضونه‬ ‫فالذين‬ ‫عن‬ ‫متنعهم‬ ‫التي‬ ‫بوصاياه‬ ‫شهواتهم‬ ‫ضد‬ ‫يقف‬ ‫يقول‬ ‫شعارهم‬ ‫وهؤالء‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫بخطايا‬ ‫التمتع‬ ‫***‬ ‫أي‬ ‫أنا»!‬ ‫أوجد‬ ‫ليك‬ ‫يوجد‪.‬‬ ‫ال‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫الخري‬ ‫«من‬ ‫مل‬ ‫بوجودهم‪.‬‬ ‫ليتمتعوا‬ ‫الله‬ ‫رفضوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫وصايا‬ ‫عن‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‬ ‫أريده‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫بالوجود‬ ‫أمتتع‬ ‫ليك‬ ‫تقيدين!‬ ‫التي‬ ‫الله‬ ‫إيل‬ ‫ووصلوا‬ ‫ضياع‪.‬‬ ‫يف‬ ‫إمنا‬ ‫حقيقي‪.‬‬ ‫بوجود‬ ‫يتمتعوا‬ ‫املثالية‬ ‫الصورة‬ ‫وفقدوا‬ ‫الشذوذ‪.‬‬ ‫وإيل‬ ‫االنحراف‬ ‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫لآلدمية‬ ‫يف‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫أتدعون‬ ‫بقولهم‪:‬‬ ‫يتهكمون‬ ‫هؤالء‬ ‫شأن‬ ‫ال‬ ‫األرض‬ ‫لنا‬ ‫ويرتك‬ ‫السامء‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ليكن‬ ‫السامء؟‬ ‫بنا‪!..‬‬ ‫له‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ‫به‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫أيضا‬ ‫فهل‬ ‫وصاياه‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫الله‬ ‫رفضوا‬ ‫إن‬ ‫وحتي‬ ‫ويرفضون‬ ‫قوانينها‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫الدولة‬ ‫يرفضون‬ ‫***‬ ‫إن‬ ‫ويقولون‬ ‫وقواعده‪.‬‬ ‫أنظمته‬ ‫بسبب‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫يقولون‪:‬‬ ‫أو‬ ‫وجودهم!!‬ ‫من‬ ‫يحرمهم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫يدعي‬ ‫فهو‬ ‫اقتصادي‪:‬‬ ‫لسبب‬ ‫الرافض‬ ‫اإللحاد‬ ‫أما‬ ‫واألخالقيات‪.‬‬ ‫واألنظمة‬ ‫القوانني‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الخري‬ ‫بشئون‬ ‫يهتم‬ ‫وال‬ ‫عاجي‪.‬‬ ‫برج‬ ‫يف‬ ‫يسكن‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫فيها!‬ ‫واملساواة‬ ‫العدل‬ ‫يقيم‬ ‫وال‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫نحن!!‬ ‫نوجد‬ ‫لكن‬ ‫بقية‪.....‬‬ ‫للموضوع‬ ‫وعوز‬ ‫فقر‬ ‫يف‬ ‫يعيشون‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫األرض‬ ‫ففي‬ ‫أغنياء‬ ‫يوجد‬ ‫بينام‬ ‫الرضوري‪.‬‬ ‫القوت‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬ ‫أكلها‬ ‫التي‬ ‫القدمية‬ ‫السنوات‬ ‫علينا‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫كفي‬ ‫الجراد‪.‬‬ ‫علينا‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫العجاف‬ ‫سنوات‬ ‫السبع‬ ‫تكفي‬