Tarek El Mahaba May Issue | Page 5

‫القدس‪.‬‬ ‫والروح‬ ‫واالبن‬ ‫اآلب‬ ‫باسم‬ ‫وعمدهم‬ ‫املدينة‬ ‫أهل‬ ‫وسمع‬ ‫املسيح‬ ‫باسم‬ ‫املؤمنون‬ ‫كرث‬ ‫وملا‬ ‫انيانوس‬ ‫فرسم‬ ‫لقتله‪.‬‬ ‫طلبه‬ ‫يف‬ ‫جدوا‬ ‫األمر‬ ‫بهذا‬ ‫سافر‬ ‫ثم‬ ‫شاممسة‬ ‫وسبعة‬ ‫قسوس‬ ‫وثالثة‬ ‫أسقفا‬ ‫يبرش‬ ‫سنتني‬ ‫هناك‬ ‫وأقام‬ ‫الغربية‬ ‫مدن‬ ‫الخمس‬ ‫إىل‬ ‫وشاممسة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وقسوس‬ ‫أساقفة‬ ‫ويرسم‬ ‫ازدادوا‬ ‫قد‬ ‫املؤمنني‬ ‫فوجد‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫إىل‬ ‫وعاد‬ ‫ببوكوليا‬ ‫املعروف‬ ‫املوضع‬ ‫يف‬ ‫كنيسة‬ ‫لهم‬ ‫وبنوا‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫عيل‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫رشقي‬ ‫البقر)‬ ‫(دار‬ ‫تسعة‬ ‫يوم‬ ‫الفصح‬ ‫بعيد‬ ‫يحتفل‬ ‫وهو‬ ‫وحدث‬ ‫الوثنيون‬ ‫وكان‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫سنة‬ ‫برمودة‬ ‫وعرشين‬ ‫أنهم‬ ‫رسابيس‪،‬‬ ‫أللههم‬ ‫يعيدون‬ ‫نفسه‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫قبضوا‬ ‫القديس‬ ‫حيث‬ ‫إىل‬ ‫معبدهم‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫وهم‬ ‫يسحبونه‬ ‫وكانوا‬ ‫بحبل‬ ‫عنقه‬ ‫وطوقوا‬ ‫عليه‬ ‫لحمه‬ ‫فتناثر‬ ‫البقر»‬ ‫دار‬ ‫يف‬ ‫الثور‬ ‫«جروا‬ ‫يصيحون‬ ‫ويف‬ ‫املقدس‬ ‫دمه‬ ‫من‬ ‫املدينة‬ ‫أرض‬ ‫وتلطخت‬ ‫وقال‬ ‫الرب‬ ‫مالك‬ ‫له‬ ‫فظهر‬ ‫السجن‬ ‫أودعوه‬ ‫املساء‬ ‫قد‬ ‫اسمك‬ ‫هوذا‬ ‫اإلله‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫مرقس‬ ‫يا‬ ‫«افرح‬ ‫له‪:‬‬ ‫ضمن‬ ‫بت‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫وقد‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫يف‬ ‫كتب‬ ‫املالك‬ ‫عنه‬ ‫وتواري‬ ‫القديسني»‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫السالم‬ ‫وأعطاه‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫ثم‬ ‫وتهللت‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫فابتهجت‬ ‫من‬ ‫أخرجوه‬ ‫برمودة)‬ ‫(‪30‬‬ ‫التايل‬ ‫اليوم‬ ‫ويف‬ ‫حتى‬ ‫املدينة‬ ‫يف‬ ‫سحبه‬ ‫وأعادوا‬ ‫السجن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫نا‬ ‫أرضموا‬ ‫وملا‬ ‫الطاهرة‬ ‫روحه‬ ‫أسلم‬ ‫وبروق‬ ‫ورعود‬ ‫زالزل‬ ‫حدثت‬ ‫لحرقه‬ ‫عظيمة‬ ‫وولوا‬ ‫الوثنيون‬ ‫فارتاع‬ ‫غزيرة‬ ‫أمطار‬ ‫وهطلت‬ ‫املقدس‬ ‫جسده‬ ‫املؤمنون‬ ‫وأخذ‬ ‫مذعورين‪.‬‬ ‫وصلوا‬ ‫وكفنوه‬ ‫شيدوها‬ ‫التي‬ ‫الكنيسة‬ ‫إىل‬ ‫مكان‬ ‫يف‬ ‫ووضعوه‬ ‫تابوت‬ ‫يف‬ ‫وجعلوه‬ ‫عليه‬ ‫الكنيسة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫خفي‬ ‫الكريم‬ ‫والكاروز‬ ‫العظيم‬ ‫القديس‬ ‫هذا‬ ‫صالة‬ ‫آمني‪.‬‬ ‫دامئًا‪.‬‬ ‫املجد‬ ‫ولربنا‬ ‫معنا‬ ‫تكون‬ ‫بولس‬ ‫استصحبه‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫صعود‬ ‫وبعد‬