Tarek El Mahaba March Issue | Page 10

احاد الفصح المسيحي

القمص تادرس يعقوب ملطي

احاد الفصح مركزنا في حمل الله فصحنا بركات الفصح المسيحي
رحلتنا نحو السماء في صحبة السيد المسيح بجناحي روحه القدوس ، ننطلق من مجد الي مجد حتي نري الاب وجها لوجه ، ونستقر في احضانه
‎1‎‏-‏ احد الرفاع الاستعداد للفصح مت ‎23-19:6‎
‎2‎‏-‏ احد الكنوز السماويه : مت ‎33-19:6‎
‎3‎‏-‏ احد الخدمه الملائكيه مت ‎11-1:4‎
‎4‎‏-‏ احد الرجوع الي ابينا : لو ‎32-11:15‎
المسيح شبعنا : لا نرتبك بالطعام البائد . حسن ان يكون لنا تداريب روحيه من صوم انقطاعي والصلوات ودراسه الكتاب والمطانيات ، لكن جوهر الصوم ادراك لقائنا اليوم مع الله ابينا .
المسيح كنزنا ما يسره ان نطالب بحقنا ان يهبنا بره مصدر الغني والفرح .
المسيح قائد موكبنا ، به ننتصر علي التجارب . تخدمنا الملائكه الالن كاعضاء في جسد المسيح .
المسيح رب بيتنا ، يفتح قلبه وسماواته للتائبين
‎1‎‏-‏ التمتع بالشركه في مائدة الالتقاء مع الله في علاقه صريحه وخفيه كان الصوم هو شركه في العيد السماوي .
‎2‎‏-‏ ممارسه العبادة في عصبها ، اي التمتع بالحضرة الالهيه اينما وجدنا . ‎3‎‏-‏ التقاونا بالله في المحتاجين والمطرودين والمجهولين ، نري مسيحنا فيهم
‎4‎‏-‏ نمجد الله ف العالم الجميل الذي نستخدمه بغير قلق ، ولا نسمح له ان يستعبدنا . ‎1‎‏-‏ صوم الفصح المسيحي هو عيد اقتناء المسيح .
‎2‎‏-‏ اذا نقتنيه ندرك انه يهتم حتي بعدد شعور روسنا ، وانه يعد لكل منا نصيبا فريدا ف المجد الابدي .
من اجلنا اخرجه روحه القدوس الي البريه ليعيش وسط الوحوش في سلام ، ومن اجلنا صارت الملائكه تخدمه ، وكان فيه تسندنا كل الخليقه ، تسكن معنا الوحوش ولا تسي ، الينا ، وتخدمنا الملائكه بحراستها لنا وصلوتها عنا .
التوبه لتسد احصاء خطايانا بل هي عيد الرجوع المفرح الي بيت ابينا وثقتنا فيه كغافر لخطايانا . رجع الي نفسه ، لانه كان بعيدا حتي عن نفسه عندما كان بعيدا عن الله ويفعل الاثم حالما ينسي احد الله ينسي نفسه ، ولا يعود يتذكر النفس ولا الله .
‎5‎‏-احد العرس السماوي : يو ‎41-1:5‎
‎6‎‏-‏ احد مفلوج بيت حسدا : يو ‎18-1:5‎
‎7‎‏-‏ احد المولود اعمي : يو ‎41-1:9‎
‎8‎‏-‏ احد الشعانين : مت ‎17-1:21‎
المسيح عريس نفوسنا الفريد من يختبر الاتحاد مع العريس يطلب كل البشريه عروسا سماويه متهلله ، رب البحار الذي طلب الماء من المعوزة ، كن معينا يجري الحياة كما وعدت .
المسيح طيبنا مرارة الجراحات والامراض تدفعنا للانفتاح علي الطبيب السماوي بفرح . نزل ومشي الطبيب الصالح في العالم وتفقده ومزج المياه ليغتسل المريض وينسي اوجاعه .
المسيح نورنا اي عيد اعظم من ذوالنا البصيرة التي بها نري الله ابانا ونعترف علي اسراره ؟!‏ بدل البركه هوذا العالم قد استنار بالمعموديه ، مبارك النور الذي بيه استنار الاعمي والعالم .
المسيح ملكنا غاية الصوم عيد دخول مسيحنا الي اورشليمه ( قلوبنا ) ليقيم من قلوبنا جلجثه ، وينطلق بنا بصليبه الي العرس السماوي .
قيامة عريسنا السماوي تزين حياتنا علي الارض بالرجاء المفرح ، وحياتنا في الابديه
حيث
المسيح قيامتنا وحياتنا ومجدا
‎9‎‏-‏ عيد الفصح المسيحي
نرث المجد ندرك هنا وهناك ان الصليب يحمل قوة القيامة وبهجتها ومجدها
!
‎10‎