Tarek El Mahaba June Issue | Page 5
فقد الجسدان أما بيتها وأهل هي تعمدت
منهام ظهرت وقد الكنيسة يف وضعوهام
فكانت الكافر يوليانوس أما كثرية، عجائب
يأيت: كام نهايته
ملك سابور ضد بحرب بالقيام عل عزم
الكبري باسيليوس القديس فقابله الفرس
لهم فقال األساقفة وبعض القداس، واضع
نطلب «أتينا باسيليوس أجابه حرضتم؟ ملاذا
ابن تركت «وأين بتهكم له فقال ا»، ي ً راع
يصنع «تركناه وكربياء بشهامة فأجابه النجار»
ومعرفة» علم كل فقدت ألنك ًا تابوت لك
فرد وحفظتها» قرأتها «قد يوليانوس له قال
فاغتاظ تفهمها» مل «ولكنك باسيليوس عليه
ليقدمهم عليهم بالقبض وأمر يوليانوس
وإال تعود، «لن له فقال رجوعه بعد للموت
بسجنهم. أمر ثم فمي» عيل الله ينطق فلم
أمام القديس صيل للحرب ذهب أن وبعد
عيل تأديبه طالبا سيفني أبو مرقوريوس أيقونة
مرقوريوس فغاب يسوع لسيده أهانته
يقطر وسيفه رجع ثم الصورة عن
سهم يوليانوس أصاب الحرب ويف دما.
تاريخه يف ثلودوريتس وقال كبده يف
الكافر املل ك ذلك طعن ملا الكنيس
جنبه من املتدفق الدم كفيه يف تلقي
قهرتني «لقد قائال: السامء نحو ونرثه
القديس نبوة فيه فتمت « مريم ابن يا
رشه من الكنيسة ونجت باسيليوس،
أسقف مقاريوس القديس استشهد وملا
يوحنا جسدي مع جسده وضعوا أدكو
تكون صالتهم النبي. وأليشع املعمدان