ق�صــة I une photo une histoire I a shot a story I
�صــورة ّ
“Perception” : a monumental artwork
by El Seed transforms Cairo
Renowned in the entire world for his great and unique work, which includes the
frescoes on the Tour Paris 13, or the coloured pannels of the Pont des Arts, El
Seed achieves a new performance in tribute to Cairo’s “garbage people“.
rench artist of Tunisian origin, El Seed is the author of Calligraffiti, a style
that combines Arabic calligraphy with graffiti. His latest creation is an
F
“anamorphosis recovering about fifty buildings in the district of the “Zabaleen
(garbage people), only visible in its entirety from a hill facing the town. The
neighbourhood, that counts 65 000 inhabitants (most of them Christian
Coptic), lives off waste storage and recycling.
In order to shed light on this misperceived and marginalized community,
the artist and his team, with the help of local residents, decides to create
“Perception“, a monumental artwork with the words of Saint Athanasius of
Alexandria, a Coptic Bishop of the 3rd century, written in calligraphy : “Anyone
who wants to see the sunlight clearly needs to wipe his eyes first“.
El Seed describes this experience : “We were a family. It was one of the most
incredible human experience that I ever lived. The Zabaleen are generous,
honest and strong. They received the name Zabaleen, but it’s not how they call
themselves. They don’t live in the garbage but from it, and it is not their garbage
“but the garbage of the city. They are those who clean Cairo.
The work “Perception“ is a true message of peace and tolerance
that condemns prejudices. Maybe step towards peace and acceptance of
2
differences. I
"اإلدراك" :عمل فني ضخم للفنان التونسي
الصيد يغير وجه القاهرة
مشهور في جميع أنحاء العالم بأعماله الفنية الضخمة واألصيلة في آن واحد ،كما تشهد على
ذلك لوحاته الجدارية التي أنجزها في إطار التظاهرة الثقافية التي تحمل اسم برج باريس 13
وال"كاليغرافيتيس" الذي صممه على طول جسر الفنون في باريس ،هو فنان الشوارع الملقب
ّ
لسكان حي الز ّبالين في القاهرة.
بالصيد الذي قام هذه المرة بإنجاز غرافيتي ضخم تكريما
يعتمد هذا الفنّان الفرنسي من أصل تونسي في شكل رسوماته على دمج الخط العربي المتشابك بفن رسم الغرافيتي الحديث.
ّ
تغطي حوالي خمسين بناية متعددة الطوابق في حي الزبالين (شعب الفضالت)،
من آخر إنجازاته صورة معدلة "أنامورفوسيس"
يضم الحي 65ألف ساكن ينتمي معظمهم إلى الديانة
يمكن مشاهدتها بصورة واضحة من فوق الهضبة التي تقع قبالة المدينة.
ّ
المسيحية القبطية ويعيشون من جمع و إعادة تدوير نفايات المدينة.
المهمشة من السكان التي ال ينظر باقي السكان إلى أسلوب حياتها المجتمعية بعين الرضاء ،قام
لتسليط الضوء على هذه الفئة
ّ
للقديس
ال فنّان و فريقه بتصميم عمل فني عمالق ساهم فيه أهالي الحي أطلق عليه اسم " اإلدراك" يحاكي فيه المقولة الشهيرة
ّ
إثناسيوس ،أسقف األقباط في القرن الثالث الميالدي " :إن أراد أحدهم أن يبصر نور الشمس فعليه أن يمسح عينيه ".
وبهذه الكلمات يصف لنا الصيد هذه التجربة " :كنا أشبه باألسرة الواحدة .إنها كانت من أروع التجارب التي عشتها والتي أتاحت لي
فرصة للتعرف عن الزبالين الذين كانوا أقوياء ويتحلون بالكرم والنزاهة .لقد أطلق عليهم اسم الزبالين لكنهم ال يعتبرون أنفسهم
كذلك إنهم ال يعيشون في القمامة ولكن يحصلون على قوتهم من جمع نفايات اآلخرين ،نفايات كامل المدينة ،حيث أنهم يخلصون
مدينة القاهرة من نفاياتها وفضالتها".
يحمل هذا المشروع الفني الذي أطلق عليه اسم "اإلدراك" ،رسالة سالم وتسامح ،تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تهدف إلى
ّ
بث الفرقة بين مختلف الفئات المجتمعية ،وهو ر ّبما خطوة جديدة نحو السالم والتسامح وتق ّبل االختالفاتI .
29