Arabic - Mental health and gender-based violence Arabic version | Page 171

‎159‎
. 6 العناق الحار بالاحتِضان . ( 5 دقائق )
يُساعِد التّمرين النّاجية المُنفعِلَة على تهدئة نفسها . ويُمكن أنْ‏ يُساعِد هذا التّمرين النّاجية التي تشعر " بالتّجمد في المكان " في التّركيز على العَيش في الزّمن الحاضر والآني الواقعي .
الملاحق
ضعي يديكِ‏ في وضعية تَصالب ( تقاطع ) واسحبيهما باتّجاه صَ‏ درِك . باستخدم يدك اليُمنى ، امسكي الجزء العُلوي من ذراعك الأيسر . وباستخدام يدك اليُسرى ، امسكي الجزء العلوي من ذراعِك الأيمن . اضغطي بلطف ، واسحبي ذراعَيْك إلى الدّاخل . استمرّي في الضغط لفترة قصيرة من الزّمن . توصَّ‏ لي إلى مقدار الضغط اللازم لك في هذا الوقت بالذات . احبسي التوتّر ثم أطلقيه . ثم اضغطي لفترة قصيرة من الوقت مرة أُخرى ، وتوقفي عن ذلك .
ابقي كذلك لفترة من الزّمن .
. 7 الشّ‏ عور بوزنِ‏ جسدِك . ( 5 دقائق )
يُساعِد هذا التّمرين النّاجيات اللواتي يشعرنَ‏ " بالتّجمد في المكان أو بالخدران في التّركيز على العيش في الزّمن الحاضر .
يُفعِّل هذا التّمرين عضلات الجزء العُلوي من الجسم وعضلات السَّ‏ اقَيْن . فتفعيل العضلات الأساسية يمنحنا وعيٌ‏ ببنيتنا الجسدية . وتنتقل عضلاتنا في أغلب الأحيان ، عندما تستحوِذ علينا المشاعر ، من كونِها مشدودة جداً‏ إلى حالة الانهيار ؛ حيث تنتقل من حالة الدِّفاع النَّشط ( المواجهة والهروب ‏(،‏ إلى حالة الاستسلام . وتُصبِح العضلات في حالةِ‏ فَرطِ‏ الارتخاء ، أو مُرتَخية تماماً‏ . وهي حالةٌ‏ أكثر من مُجرّد كونه ارتخاءٌ‏ طبيعي ( التّوتر المُنخفض عن المُعدّل ‏(.‏ وعندما نتَّصل بهذه القوة والبنية ، فإنَّ‏ تحمّل مشاعرنا يُصبِح أسهل . وبوسعِنا احتواء تجربتنا ، مهما كانت ، بصورةٍ‏ أفضل ، وبوسِ‏ عنا إدارة مشاعر التّمزُّق أو الاستحواذ بصورةٍ‏ أفضل .
اشعري بقدميك وهي تُلامس الأرض . توقفي لخمس ثوانٍ‏ .
• اشعري بثِقل ساقَيك . اثبتي لخمس ثوانٍ‏ .
• حاولي غَرس قدميك بحذرٍ‏ وبطءٍ‏ من اليسار إلى اليمين ، اليسار ، اليمين ، اليسار ، اليمين . واشعري بأردافك وفِخَ‏ ذيك وهما تُلامسا مِقعد كُرسِ‏ يِّك . اثبتي لخمس ثوان .
• اشعري بظهرك يُلامس الجزء الخَ‏ لفي من الكرسي .
• ابقَي على هذا الوضع ولاحظي إذا ما شعرتِ‏ بأيّ‏ فَرْق .
. 8 استقامة الظّ‏ هر . ( ‎15‎ دقائق )
يُساعِد التّمرين النّاجية على أنْ‏ تُصبِح أكثر وعياً‏ بأنَّ‏ " حالة جسدها " تعتمد على " حالتها الذّهنية ‏".‏
إنّ‏ أعمدتنا الفقرية هي التي تحمل أجسادنا . فقد يكون انحناء عمودنا الفقري ردَّ‏ فعلٍ‏ الجَ‏ سد على خطرٍ‏ ما ، كما قد يٌؤثِّر في وضعيتنا ( وِقفَتنا ‏(.‏ وبتغيير وِقفتنا ، فإنَّنا نمنح أنفسنا قوةً‏ جديدة ، ونستطيع بسهولةٍ‏ احتواء تجاربنا وإدارتها . وإنْ‏ كان الأمر كذلك ، فإنَّنا نُقدِّم لأنفسنا ظهوراً‏ قويةً‏ ، ونُعيد الاتِّصال بمراجعنا الجسدية .
• احنِ‏ صدرِكِ‏ وظهرك . لاحظي كيف تشعرين . توقّفي . كيف يُؤثّر التمرين على تنفّسك ؟ توقفي مرة أخرى . كوني على وعيٍ‏ بمشاعرك ومزاجك . توقفي . وكوني على وعيٍ‏ بجسدك . توقّفي . كوني على وعيٍ‏ بأفكارك . قولي الآن : " أنا سعيدةٌ‏ ‏!"‏ قوليها مرّة أخرى . " أنا سعيدة ‏!"‏ هل تشعرين بالسّ‏ عادة ؟ هل من الصّ‏ واب القول بأنّك سعيدة ؟
• أطيلي ( مَدِّدي ) الآن عمودك الفقري ببطءٍ‏ إلى أن تشعري بالارتياح . بإمكانِك تعديل الإطالة والتّجربة حتّى يشعر عمودك الفقري بأنّه متناظمٌ‏ باستقامة مع جسدك ومُمتدٌّ‏ طبيعياً‏ . لاحِ‏ ظي كيف تشعرين الآن . لاحظي تنفّسك . توقّفي لخمسِ‏ ثوانٍ‏ . ولاحظي كيف يُؤثّر التمرين على مشاعِرك ومِزاجك . ثمّ‏ توقّفي . ولاحِ‏ ظي كيف يُؤثّر التمرين على جسدك . ثم توقفي ، ولاحِ‏ ظي كيف يُؤثّر التمرين على أفكارك . وتوقّفي بعد ذلك . قولي : " أنا حزينة ‏!"‏ قوليها مراتٍ‏ عديدة . هل تشعرين بالحزن ؟ هل من الصّ‏ واب القول بأنّك حزينة ؟